لم تقدم مؤسسة المياه في مدينة القامشلي وطوال السنوات القليلة الماضية أي جديد ومفيد بالنسبة لمعاناة عدد من الأحياء من قلة المياه في فترة الصيف، والمشكلة أنه وقبيل حلول الصيف بكل ما يحمله من قساوة للجو تُطلق أعيرة التصريحات الرنانة والجميلة من المعنيين بأن الترتيبات اكتملت والتجهيزات أنجزت والأمور جاهزة لإنجاز وإنجاح إيصال ضخ المياه للأحياء التي يعرفها الجميع، لكنّ الواقع يظهر عكس ذلك، والمشكلة لمّا تنته، وأيضاً التصريحات المسكّنة مستمرة، والمواطن يترقب هدير المياه ويعتبرها أغلى ما يستمتع به في فصل الصيف!!!
وتبقى الصدمة الكبرى لأكثر حيين متضررين من مشكلة المياه وهما “الوسطى، الموظفين، وجرى العمل خلال الفترة الماضية لحفر بئر بجانب متنزه بلودان، وكان المتأمل منه تغذية الأحياء المذكورة بشكل كاف وكبير، وبالفعل أنجز الحفر وانتهت كافة الترتيبات، لكن وجود نسبة قليلة من المياه الكبريتية لا تسمح بضخها للأحياء، وبذلك ربما يكون العمل وإنجاز المشكلة بالبحث عن بدائل أخرى، ولكن أهم شيء ألا يطول البحث والانتظار لسنين وسنين!!!
القامشلي: عبد العظيم العبد الله